فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

مسؤول "إسرائيلي" سابق: نتنياهو غير مؤهل لقيادة البلاد وعلينا تنفيذ مطالب حماس لإعادة أسرانا

قطر: المفاوضات في حالة جمود هذه الفترة و"إسرائيل" لم تقدّم توضيحًا بشأن طريقتها لوقف الحرب

الرّشق ردًّا على سوليفان: حماس لم تتخلّف عن أي جولة من جولات المفاوضات و"إسرائيل" هي من كانت تتهرّب

"رفعوا علم الاحتلال وغنّوا نشيدهم".. مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

لماذا أعدتُّم جنودنا إلى معارك شمال غزة؟ إليكم الصورة "القاتمة" التي يخفيها الإعلام العبري عن "إسرائيل"

"هيومن رايتس ووتش": "إسرائيل" تهاجم منظمات الإغاثة بغزة دون تحذيرات مسبقة وهذه أدلتنا

تفجير منزل وتفخيخ عين نفق.. القسّام تواصل دكّ جنود الاحتلال بمعارك "شرسة" بغزة

8 مجازر خلال 24 ساعة والصحّة تؤكد: لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطّرقات

الاحتلال يواصل تنفيذ سلسلة اقتحامات واعتقالات بالضّفة الغربية

آخر التطورات.. حرب "الإبادة الجماعية" على غزة تدخل يومها الـ 221

أصاب منظومة الاحتلال الأمنية في مقتل

القائد القسّامي إبراهيم حامد يدخل عامه الـ16 في الأسر

...
القائد القسّامي إبراهيم حامد (أرشيف)

دخل الأسير القسامي القائد إبراهيم حامد (57 عامًا) من سلواد- رام الله، اليوم الإثنين، عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مجمل حكمه بالسجن البالغ 54 مؤبدًا.

وكان الاحتلال اعتقل الأسير حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام بالضفة بعد مطاردته وملاحقته لسنوات، وذلك خلال اقتحام منزل تحصّن فيه في مدينة رام الله بتاريخ 23\5\2006 بعد مطاردة لسنوات، لتجري بعد ذلك رحلة المحاكم التي انتهت بالحكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة أي ما يعني 5400 سنة.

وحصل الأسير حامد على شهادة البكالوريوس قسم العلوم السياسية من جامعة بير زيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين واصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وأول دراسته عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 1948 تحت اسم ( قرية زرعين).

وعاش مطاردًا للاحتلال لمدة 8 سنوات منذ عام 1998 واعتبره جهاز (الشاباك) المطلوب رقم واحد، وأنه يقف وراء العديد من العمليات الاستشهادية حيث كان على رأس المطلوبين للتصفية أو الاعتقال.

ويتهمه الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات؛ والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 78 مستوطنًا، من بينها عملية مقهى "مومنت"، وعملية الجامعة العبرية، وعملية "ريشون ليتسيون".

وعندما عرض الأسير حامد على محكمة الاحتلال، قال ممثل الادعاء الإسرائيلي للقضاة عنه أنه، أخطر أسير في سجونهم، فكل العمليات الاستشهادية التي خرجت من رام الله يتحمل مسؤوليتها.

واعتقلت قوات الاحتلال القائد حامد في 23 مايو أيار عام 2006، كما اعتقلت زوجته قبل أن تُفرج عنها وتُرحّلَها إلى الأردن مع طفليه.

وبعد اعتقاله ومروره برحلة شاقة في التحقيق الذي أبدى فيه صمودًا أعجز الاحتلال، وضعه الاحتلال في العزل الانفرادي لمدة سبع سنوات منعه فيها من زيارة أحد من عائلته.

من جانبها، دانت حركة "حماس" بشدة الحكم الجائر بحقّ الأسير القسامي إبراهيم حامد، وعدّته محاولة يائسة تهدف إلى كسر إرادة  قيادات ورموز المقاومة الفلسطينية.

وشدّدت "حماس" عقب الحكم عليه بالسجن 54 مؤبّدًا، على أنّ "القائد إبراهيم حامد سينعم بالحرية هو وجميع رفاقه رغم أنف الاحتلال بفضل مقاومتنا التي لن تألوا جهدًا في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، والعمل الجاد من أجل تحرير كل أسرانا الأبطال".

المصدر / فلسطين أون لاين